أعلنت شركة “أبتار للأغطية”، وهي الشركة الرائدة عالمياً في تصنيع الأغطية وحلول حفظ المواد، مؤخراً عن استحواذها على حصة الأغلبية في شركة “أغطية الخليج”، وهي شركة تصنيع الأغطية لمنتجات المشروبات في البحرين. ولا تزال الزياني مستثمرا في شركة أغطية الخليج ولكن بحصة الأقلية.
وستوظف شركة “أبتار للأغطية” إمكاناتها التجارية العالمية في استكشاف الفرص الجديدة في السوق، وتقديم خدمة أفضل لعملائها الحاليين في الشرق الأوسط، وتعزيز وجود شركة “أغطية الخليج” في المنطقة، مستفيدة من خبرة التصنيع الخاصة بشركة “أغطية الخليج” التي تتميز بشبكتها الإقليمية، وفريقها ذي الكفاءة.
وتوظف “أغطية الخليج” في الوقت الراهن ما يقارب 60 موظفاُ في مصنعها بالبحرين، وهي حائزة على شهادات “الآيزو” و”إف إس إس سي”، وتتميز بشراكتها مع عدد من العلامات التجارية العالمية والمحلية في مجال المشروبات في دول مجلس التعاون الخليجية والشرق وأفريقيا.
وفي تصريح للسيد حامد الزياني بهذه المناسبة قال فيه:
“نحن سعداء بالعمل مع “أبتار للأغطية” ونسعى قدماً لأن نشارك معهم خبرتنا في مجال التصنيع وفريقنا الموهوب إلى جانب ما نحظى به من فهم لسوق المنطقة، في حين نهدف إلى الاستفادة مما تتميز به “أبتار” من حضور عالمي، وخبرة متمرسة في البيئة الداعمة لسلاسل القيمة، كما أننا سنعمل معاً بشكل وثيق لتطوير حلول ناجحة لتوسعة وتسريع النمو التشغيلي لشركة أغطية الخليج، وتلبية احتياجات عملائنا الحاليين والمستقبليين.“
ومن جانبه قال السيد هيدي طليلي رئيس “أغطية أبتار”:
“لطالما تميزت “أبتار” بحضورها في منطقة الشرق الأوسط منذ العام 2019 عندما افتتحت الشركة مكتب للمبيعات في دبي، إذ سيساهم هذا الاستحواذ في تسريع الخطة الاستراتيجية للتوسع في المنطقة بدءً من إقامة مصنع في مملكة البحرين، كما أننا نتطلع للاستفادة من إمكانيات “أغطية الخليج” وخبرتهم ومشروعهم لاغتنام الفرص الجديدة في السوق.”
وقال السيد أحمد سلطان مدير تنفيذي تطوير الأعمال في قطاع الصناعة والمواصلات والخدمات اللوجستية بمجلس التنمية الاقتصادية في البحرين:
“نحن مسرورون بأن نشهد سعي “أبتار للأغطية” نحو زيادة استثمارها والاستفادة من مناخ البحرين كبيئة مواتية للأعمال ووجهة مثلى للاستثمار، إلى جانب ما تتميز به المملكة من موقع استراتيجي لزياة قدراتها الإنتاجية بفعالية بهدف خدمة العملاء في المنطقة والعالم.”
وأضاف سلطان:
“وتقدم البحرين مزايا لا مثيل لها للمصنعين الذين يتطلعون إلى الاستفادة من سوق دول مجلس التعاون الخليجي البالغة قيمته 2 مليار دولار أمريكي، وذلك من خلال إمكانية الوصول السريع إلى المملكة العربية السعودية السوق الاكبر في المنطقة، مع وجود ميزة إضافية تتمثل في التكاليف التنافسية بشكل استثنائي مقارنة ببقية دول المنطقة، وما تتميز به البحرين من قوة عاملة ذات مهارة عالية.”