مركز سيتي العالمي للتكنولوجيا الحائز على الرخصة الذهبية يحتفي بالسنوية الثالثة لانطلاقته في البحرين

احتفى سيتي بنك البحرين بالذكرى الثالثة لتأسيس مركز سيتي العالمي للتكنولوجيا الحائز على الرخصة الذهبية من مملكة البحرين، ويعد المركز الأول من نوعه في المنطقة حيث يسعى إلى توفير الدعم للعمليات التقنية العالمية لمجموعة سيتي وعملائها، مما يعمل على تسريع تطوير أجندتها الرقمية ومنصات الحلول للعملاء والخبرات، حيث جرى تأسيس المركز ضمن شراكة استراتيجية مع صندوق

وقد اختارت سيتي مملكة البحرين مقراً لمركزها لعدة أسباب، بما في ذلك عمق وتنوع المواهب المتاحة في البحرين، والتي تفوقت على مناطق أخرى عبر تحقيق أعلى معدل نجاح في اختبارات البرمجة المتخصصة مقارنة بوجهات أخرى على مستوى العالم. وإلى جانب ذلك ما تتميز به البحرين من منظومة تشريعية متقدمة، والبيئة المواتية للأعمال، بالإضافة إلى الدعم الحكومي المرن الذي يتيح الحوافز والبرامج التدريبية ودعم  الأجور المخصصة للقوى العاملة المحلية، وهو ما شجع سيتي على أن تسعى لتخصيص 1000 وظيفة برمجة في مركز سيتي العالمي للتكنولوجيا للبحرينيين على مدى عشر سنوات.

وفي تصريح لإلهام كاسي أولحاج رئيس مركز سيتي العالمي للتكنولوجيا والرئيس العالمي للمنصات الالكترونية والتوزيع قالت فيه: “نسعى في سيتي لخدمة عملائنا وعملياتنا في جميع أنحاء العالم، كما أننا نعمل عى مساعدتهم على التعامل مع التحديات والفرص في عالمنا المتغير بسرعة، وهو أمر أساسي لمهمتنا المتمثلة في تمكين النمو. ويشكل الاستثمار في التقنيات والمنصات والمواهب الرقمية أساساً لهذه المهمة، وقد مكننا مركز سيتي العالمي للتكنولوجيا في البحرين من توفير تجارب مبسطة للعملاء ونجاحات مؤكدة.”

ومن جانبها قالت دلال بوحجي الرئيس المدير التنفيذي للخدمات المالية بمجلس التنمية الاقتصادية: “يسلط مركز سيتي العالمي للتكنولوجيا الضوء على التزام البحرين بالتحول الرقمي، ويعزز من مكانتها كمركز استراتيجي للخدمات المالية والابتكار التكنولوجي، ويجسد الثقة التي توليها المؤسسات الدولية الرائدة للبحرين كوجهة للاستثمار والخدمات العالمية.  كما ويعمل المركز على خلق مسارات التقدم الوظيفي للجيل القادم من المبرمجين وهو مثال متألق على تنوع وخبرة المواهب ذات المهارات العالية في البحرين بالإضافة إلى توفير الفرص لتسريع التعلم وتحقيق النمو”.

تساهم النساء في مملكة البحرين بصورة كبيرة في القطاع الخاص، وتشكل ما نسبته 41٪ من إجمالي القوى العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة وفقاً لتقرير هيئة تنظيم سوق العمل للربع الأول من عام 2023.

وقد احتلت البحرين المرتبة الأولى في دول مجلس التعاون الخليجي في المهارات اللغوية، والسادسة عالمياً بحسب تقرير المواهب العالمية لعام 2024 الذي نشره معهد التنمية الإدارية IMD . وتمكنت المملكة من أن تؤسس القدرات التعليمية لمواهبها بصورة مميزة وهو ما تشير له نسبة التحاق الطلاب الجامعيين في المملكة وهي 38% ببرامج STEM (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات) وتوافر العديد من معاهد التدريب المهني للتكنولوجيا المتخصصة، وهو ما من شأنه أن يشكل عامل جذب للشركات من جميع أنحاء العالم للاستثمار في البحرين.

Latest Articles
Go to top