- صنف التقرير مملكة البحرين باعتبارها دولة ذات تنمية شبابية عالية لتحتل الصدارة بين 4 فئات
- تصدرت دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المساواة، وحلت الأولى خليجياً في التوظيف والفرص
حلت مملكة البحرين في المرتبة الثانية على مستوى الدول العربية والثالثة على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك في مؤشر تنمية الشباب العالمي 2023. ويعد المؤشر مصدراً يعتمده الباحثون وصناع السياسات والمجتمع المدني لتتبع التقدم في أهداف التنمية المستدامة المرتبطة بتنمية الشباب. كما يعكس إنجازات البحرين والتزامها برعاية وتمكين شبابها ومواهبها.
فقد قامت الأمانة العامة لرابطة الكومونولث ومعهد الاقتصاد والسلام بنشر تقرير مؤشر تنمية الشباب العالمي 2023 الذي يحدد ما تحقق من تقدم في هذا السياق، إلى جانب أولويات تعزيز رفاهية وتمكين الشباب في جميع أنحاء العالم. ويقيم المؤشر تنمية الشباب في 183 دولة في عدة مجالات من ضمنها الصحة والتعليم وفرص العمل والسلام والأمن، حيث صنف التقرير البحرين على أنها دولة ذات تنمية شبابية عالية جداً، ويمثل هذا الإنجاز أعلى تصنيف من بين 4 فئات، ويعكس ما استثمرته المملكة في خلق قيادات المستقبل.
كما ويحلل التقرير أداء الدول في عدد من المجالات إذ حلت البحرين في المرتبة الأولى على مستوى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال المساواة والشمول، وتصدرت خليجياً في مجال التوظيف والفرص، في حين حلت في المرتبة الحادية عشر عالمياً في كلا المجالين، وهو ما يشير إلى ما تتميز به البحرين من إطار قوي للمساواة بين الجنسين وتنمية الشباب على مدى سنين.
وفي تصريح لندى السعيد الرئيس التنفيذي للشؤون الاستراتيجية بمجلس التنمية الاقتصادية في البحرين قالت فيه:
“نفخر بنجاح البحرين في خلق البيئة الداعمة التي تساعد الشباب على النجاح. فهذه المراتب المتقدمة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعكس السياسات الشاملة التي تنتهجها المملكة فيما يتعلق بالقوة العاملة وتطلعات الحكومة ورؤيتها المتقدمة بهذا الشأن.”
وأضافت ندى السعيد:
“المواهب هي حجر الأساس لكل إنجاز في مملكة البحرين، وهو ما أشار له مؤشر تنمية الشباب العالمي 2023 التقرير، إذ عكس بوضوح كيف أن استثمار المملكة في تنمية الشباب قد آتى ثماره وبدأ يحقق نتائج إيجابية. ويعزز هذا الإنجاز تأثير رؤية البحرين طويلة المدى للتنمية المستدامة لشبابها، فقد أولت اهتمامها بالاستثمار في صقل وإعادة تأهيل موارد ومواهب المملكة بهدف خلق قوة عاملة ذات جاهزية عالية للمستقبل بالإضافة إلى تعزيز ثقافة المساواة بين الجنسين، وبالتالي المساهمة في الرخاء الاجتماعي والاقتصادي للبحرين.”
وتجدر الإشارة إلى وجود علاقة قوية بين مؤشر تنمية الشباب العالمي ومعظم أهداف التنمية المستدامة، حيث تميل البلدان التي تحقق أداءً جيداً في تنمية الشباب إلى إحراز تقدم أكبر نحو أهداف التنمية المستدامة. وتواصل البحرين الاستثمار في مواهبها انطلاقاً من رؤيتها بأن تنمية الشباب جزء لا يتجزأ من التقدم المستدام والنمو الاقتصادي والازدهار في المملكة. وهو ما يتيح الفرصة للشركات التي تزاول أعمالها في البحرين للاستفادة من المواهب الشابة الملمة بمجالات التكنولوجيا التي تشكل القوى العاملة ذات الجاهزية المستقبلية العالية، والتي تضم المواطنين البحرينيين ذوي المهارات العالية الذين يتقنون اللغتين العربية والإنجليزية، إلى جانب مجموعة متنوعة من المواهب العالمية.
كما قدم المستثمرون الدوليون في البحرين قصص نجاح ذات أصداء عالمية في الاستفادة من المواهب البحرينية، حيث حصل مركز سيتي العالمي للتكنولوجيا على الرخصة الذهبية لأول مرة منذ انطلاقته في 2021، حيث سعى المركز لتوظيف 1000 مبرمج بحريني بالتعاون مع خبرات دولية في مجال البرمجة بهدف تقديم حلول تخدم قاعدة عملاء سيتي العالمية.