قطاع حيوي
في عام 2015، خسرت 57٪ من شركات الشرق الأوسط أكثر من 500،000 دولار أمريكي مقابل 33٪ عالمياً. ولهذا تعد الحاجة إلى شركات الأمن السيبراني في المنطقة أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى.
ووفقاً لدراسة أعدتها برايس ووترهاوس كوبرز للشرق الأوسط للأمن السيبراني، فإن 37٪ فقط من الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لديها برنامج شامل للتوعية الأمنية والتدريبية مقابل 53٪ عالمياً.
فرصة سانحة لشركات الأمن السيبراني
يعد هجوم شامون لعام 2012 على أرامكو السعودية واحداً من الهجمات السيبرانية الأكثر تدميراً على الأعمال التجارية الخاصة.
في عام 2013، عانت بنوك الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان من خسارة بلغت أكثر من 45 مليون دولار أمريكي بسبب واحدة من أكبر عمليات سرقة أجهزة الصراف الآلي الإلكترونية في المنطقة.
مع أكثر من 400 مؤسسة مالية في البحرين، تعد المملكة، فضلاً عن المنطقة ككل هدفاً كبيراً لكثير من قراصنة الإنترنت في جميع أنحاء العالم.
تلتزم البحرين بالتوافق مع سياستها الأولوية السحابية، بتسريع الانتقال إلى نظام السحابة. ومن شأن هذا أن يوفر مجموعة جديدة من الفرص المهمة للشركات التي تقدم منتجات تضمن أمن البرامج والبنية التحتية القائمة على نظام السحابة.
رأس المال البشري
يمكن للبحرين بفضل وجود أكثر من 900 خريج سنوي في دورات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وقوى عاملة ذات قدرة تنافسية، والجامعات أو المعاهد التقنية التي تقدم دورات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أن تغلق فجوة الكفاءات الموجودة حالياً في سوق الأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتشمل الجامعات ومعاهد التدريب التي تستفيد من قطاع الأمن السيبراني ما يلي:
- البوليتكنيك
- بي أي بي إف
- جامعة بورنموث (بالتعاون مع أكاديمية الخليج)
بيئة اختبار مثالية
تعد البحرين بمثابة البوابة لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي وتوفر معبراً إلى سوق العمل الكبير في المملكة العربية السعودية. ترتبط البحرين التي تقع مباشرة قبالة ساحل المملكة العربية السعودية، بالمنطقة الشرقية الشاسعة عبر جسر الملك فهد. أما حجم سوق البحرين، وإن كان صغيراً، فيتمثل أساساً في الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تساهم بحوالي 28٪ من الناتج المحلي الإجمالي البحريني. وهذا يجعل البحرين بيئة مثالية لاختبار أعمال الشركات واختبار منتجاتها أو حلولها الجديدة قبل إطلاقها في أسواق أكبر.